الاثنين، 18 أبريل 2011

السما الأولى: كانت لسه فاضية..

البنت الصغيرة اللي بتمسك المراية وتحطها تحت مناخيرها و تجري..عينيها شايفه السما المعكوسة في المراية دلوقت تحتها..بتجري فوق السما..فوق النجوم..و تشوط القمر برجلها يبعد و تجري وراه تجيبه فيبتسم..ويرجع مكانه تاني علشان تشوطه تاني...
والسحاب اللي كان بيتلونلها ..أبيض زي اللبن الفجر..كريمي العصريه..وأحمر وقت الغروب..و رمادي بالليل..علشان تغزل كل لون فستان تلبسه و تجري..
السما الفاضية -وقتها- كانت ملكها..كل يوم تطلع و أخر الليل ترجع سريرها معاها أحلام تكفي سنة..و شوية نجوم تحوشهم في البرطمان الإزاز اللي مخبياه كويس علشان محدش يعرف قيمته غيرها....
البنت الكبيرة اللي نسيت فساتينها في البيت القديم..و برطمان النجوم المستخبي تحت السرير..وشكل السما ساعة الشروق..وطعم المطر قبل ما يمس الأرض..بصت النهاردة للقمر و افتكرت ضحكته..وقررت إنها تطلع المرة دي السما..ومتنزلش..

هناك تعليقان (2):